يقف لوكا مودريتش، لاعب خط الوسط الكرواتي، على أعتاب كتابة التاريخ مع ريال مدريد. ومن المقرر أن يواجه النادي أتالانتا في كأس السوبر الأوروبي يوم 14 أغسطس في وارسو، وسيضمن الفوز لمودريتش لقبه السابع والعشرين مع العملاق الإسباني. وسيجعله هذا الفوز اللاعب الأكثر تتويجًا بالألقاب في تاريخ النادي العريق.
حاليًا، يتعادل مودريتش مع زميله السابق ناتشو فرنانديز، الذي لديه أيضًا 26 لقبًا مع ريال مدريد. الفوز يوم الأربعاء من شأنه أن يدفع مودريتش إلى قمة القائمة، مما يعزز مكانته كأسطورة في سانتياغو برنابيو. المباراة، التي تنطلق في الساعة 22:00 بتوقيت موسكو، ينتظرها المشجعون بفارغ الصبر، ليس فقط من أجل فرصة إضافة لقب أوروبي آخر إلى خزانة ريال مدريد، ولكن أيضًا لمشاهدة لحظة تحطيم مودريتش للأرقام القياسية المحتملة.
انضم مودريتش إلى ريال مدريد في عام 2012 قادماً من توتنهام هوتسبير وسرعان ما أصبح جزءاً لا يتجزأ من الفريق. وعلى مر السنين، كان له دور فعال في هيمنة ريال مدريد على كل من المسابقات المحلية والأوروبية. لقد جعلته رؤيته وتمريراته وقيادته على أرض الملعب مفضلاً لدى الجماهير وشخصية رئيسية في نجاح النادي.
لوكا مودريتش، الذي سيبلغ 39 عاماً في سبتمبر، لا يُظهر أي علامات على التباطؤ. إن طول عمره في أعلى مستوى لكرة القدم هو شهادة على لياقته البدنية المذهلة وذكائه الكروي. وبينما يستعد لما قد يكون ليلة تاريخية، يراقبه عالم كرة القدم بترقب.
إذا انتصر ريال مدريد على أتالانتا، فسوف يتفوق مودريتش على أساطير مثل دانييل كارفاخال وكريم بنزيمة ومارسيلو، الذين حصد كل منهم 25 لقبًا مع النادي. سيكون هذا تكريمًا مناسبًا للاعب الذي أعطى الكثير للنادي على مدار العقد الماضي.
سيظل مشجعو ريال مدريد وعشاق كرة القدم على حد سواء ملتصقين بشاشاتهم، ليس فقط لمعرفة ما إذا كان الفريق قادرًا على إضافة كأس أوروبية أخرى إلى مجموعتهم ولكن أيضًا لمشاهدة لوكا مودريتش وهو يصبح اللاعب الأكثر تتويجًا بالألقاب في تاريخ النادي.