دور مودريتش الجديد تحت قيادة أنشيلوتي
أشاد كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الشهير، مؤخرًا بلوكا مودريتش بعد فوز فريقه 2-1 على تشيلسي في مباراة ودية، مسلطًا الضوء على تنوع لاعب الوسط الكرواتي وخبرته. جرب أنشيلوتي وضع مودريتش في دور المدافع، وهو ما يمثل انحرافًا عن مركزه المعتاد، والذي أظهر قدرته على التكيف والتفوق.
صرح أنشيلوتي، “قد يكون هذا دوره الجديد. كان مودريتش اليوم لاعبًا مدافعًا. يمكن لوكا أيضًا أن يكون على اليسار، مثل توني كروس. إنه يتمتع بتحكم جيد جدًا في الكرة ويساعد الفريق كثيرًا. مودريتش يدير الوقت بشكل جيد للغاية، ولديه الكثير من الخبرة … إنه لاعب رائع”.
تأثير مودريتش منذ عام 2012
منذ انضمامه إلى ريال مدريد في عام 2012، كان مودريتش حجر الزاوية في نجاح الفريق، ولم يساهم فقط بالأهداف والتمريرات الحاسمة ولكن أيضًا بقيادته وذكائه الكروي. حتى في سن 37، لا يزال مودريتش جزءًا حيويًا من الفريق، والمعروف بسيطرته على الكرة، وهدوئه، وقدرته على تحديد وتيرة اللعبة.
براعة مودريتش وذكائه الكروي
أبرز أداء مودريتش كلاعب دفاعي ضد تشيلسي قدرته على التكيف، مما عزز قيمته للفريق. قدرته على تبديل الأدوار، سواء بالسيطرة على خط الوسط أو دعم الهجوم، تجسد ذكائه الكروي وتنوعه.
أبرز أحداث مسيرة مودريتش:
- خمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا: لاعب رئيسي في هيمنة ريال مدريد على أوروبا.
- الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2018: كسر احتكار ميسي ورونالدو.
- نهائي كأس العالم مع كرواتيا في عام 2018: الفوز بالكرة الذهبية في البطولة.
- طول العمر والتنوع: التفوق في أدوار متعددة حتى في أواخر الثلاثينيات من عمره.
الخلاصة: إرث مودريتش في ريال مدريد
يؤكد إشادة أنشيلوتي بمودريتش على الاحترام الذي يتمتع به في عالم كرة القدم. فقدرته على التكيف، إلى جانب خبرته، تجعله من الأصول التي لا تقدر بثمن بالنسبة لريال مدريد. ومع استمراره في لعب دور حاسم في الفريق، فإن إرث مودريتش كواحد من أعظم لاعبي النادي أصبح راسخًا بقوة.